المقدمة
"النجاة لا تعني فقط أن تبقى على قيد الحياة، بل أن تنهض وتستمر رغم كل ما يحاول كسر روحك." مجهول
طفولة لم تكن سهلة في سنواتي الأولى، لم يكن لدي خيار في مواجهة الواقع.
ولدت في بيئة مليئة بالتحديات، مادية ونفسية، وكانت كل إشارات المحيط تقول: "ابقَ في مكانك. لا تحاول."
في وقتٍ كان يُفترض أن أكون فيه طفلاً يمرح، كنت أتعلم كيف أبدو قويًا حتى لا أزعج أحدًا بمشاعري.
- لا دعم
- لا تشجيع
- لا آفاق واضحة
لكن داخليًا، كان هناك صوت صغير يقول لي: "أنت تستحق أكثر من هذا."
نقطة التحول: الانهيار الذي أنقذني
في سنّ المراهقة، تعرضت لانكسار كبير. شيء ما سُلب مني، وشعرت أن الأرض انسحبت من تحتي.
جلست في صمت، ثم كتبت هذه الكلمات في دفتري:
"ربما لا أملك الكثير الآن، لكنني أملك نفسي. وإذا بقيت أؤمن بي، فسيأتي يوم أملك فيه كل ما حلمت به."
من هنا، بدأتُ أغيّر زاوية النظر.
خطواتي البسيطة نحو التغيير
لم تكن هناك عصا سحرية.
لكنني قررت أن أبدأ بـ أصغر خطوة ممكنة، وأن أستمر.
- قرأت كتبًا تحفيزية.
- تابعت قصصًا ملهمة.
- بدأت أكتب مشاعري.
- حدّدت هدفًا صغيرًا جدًا، ثم آخر بعده.
- تعلمت أن أحب نفسي حتى وأنا في منتصف الألم.
مع الوقت، بدأت ألاحظ الفرق
- مزاجي تحسن.
- نظرتي لنفسي تغيّرت.
- حماسي للمستقبل ارتفع.
ماذا عن المحيط؟
التحدي الحقيقي لم يكن داخليًا فقط، بل خارجي أيضًا.
الناس من حولي استمروا في التشكيك، في الإحباط، في التقليل.
لكنني أدركت شيئًا مهمًا
"لست بحاجة إلى تصفيق الجميع... أنت فقط بحاجة لأن تصدّق نفسك."
بدأت أخلق بيئة صغيرة خاصة بي، حتى داخل المحيط الصعب
- أصدقاء يشبهونني في الفكر
- مصادر إلهام يومية
- دائرة دعم حتى لو كانت افتراضية
اليوم أختلف تمامًا ما زالت الحياة صعبة أحيانًا.
لكنني اليوم أملك أدوات لم تكن عندي من قبل
- صبر
- وعي
- حب للنفس
أنا اليوم أقود حياتي، لا أتركها تُقاد.
رسالة لك، إن كنت تمر الآن بفترة صعبة
"ليس عليك أن ترى السلم كاملًا، فقط خذ الخطوة الأولى." مارتن لوثر كين
الخاتمة
- لا بأس أن تتعب، فقط لا تتوقف.
- لا بأس أن تشك، فقط لا تفقد الأمل.
- لا بأس أن تبكي، لكن لا تدع دموعك تغرق حلمك.
شاركني قصتك!
ما هي اللحظة التي شعرت فيها أن حياتك تغيرت؟